انتقل إلى المحتوى

أيا ذا الفخر وملك العصر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أيا ذا الفَخرِ ومَلْكَ العَصرِ

​أيا ذا الفَخرِ ومَلْكَ العَصرِ​ المؤلف صفي الدين الحلي


أيا ذا الفَخرِ ومَلْكَ العَصرِ
وسامي القَدرِ على النّسرَينِ
ورَّب الفَضلِ، وجمَّ البَذلِ،
ومن بالعَدلِ حَكَى العُمَرَينِ
أرى الأنوارَ من النوارِ
شبيهَ بدتْ للعينِ
فقم من بعد نهوضِ السعدِ
فإنّ الوعدَ شبيهُ الدينِ
خذِ اللذاتِ من الأوقاتِ
ودعْ ما فاتَ قبيلَ البينِ
وقُمْ نَرتاحُ لشُربِ الرّاحِ،
فللأقداحِ سناها زينِ
من الاثنين، إلى الاثنين،
إلى الاثنينِ، إلى الاثنينِ