انتقل إلى المحتوى

أو كان مقتصرا فخدمة مثله يا مالك الثغر الذي بسيوفه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ يَا مَالِكَ الثَّغْرِ الَّذي بِسُيوفِهِ

​أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَة ُ مِثْلِهِ يَا مَالِكَ الثَّغْرِ الَّذي بِسُيوفِهِ​ المؤلف عبد الله الخفاجي


أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَةُ مِثْلِهِ يَا مَالِكَ الثَّغْرِ الَّذي بِسُيوفِهِ
عَزَّتْ مَطَالِبُهُ عَلَى أَعْدَائهِ
أشرقت فيهِ فليلهُ كنهارهِ
ورفعتَ منهُ فأرضهُ كسمائهِ
لاموكَ في بذلِ النوالِ وإنمَا
شرفُ الغَمام بما جرى من مائهِ
وَوَجَدْتَ عَاقِبَةَ السَّمَاحِ حَمِيدَة
فَحَذَارِ مِنْ نُصْحِ البَخيلِ وَرَائهِ
لا تشفقنَّ على الثراءِ فما ذوَى
روض تكون ظُباك مِنْ أَنْدَائهِ
ضمنتْ لكَ الخلفَ السريعَ شفارهَا
من بعدِ ما عرفتْ مكانَ وفائهِ
ما رامَ عبدكَ أنْ يشيرَ وإنمَا
نَظْمُ القَرِيضِ جَرَى على غَلْوَائهِ
إنْ صدهُ عنتُ الزمانِ وصرفهُ
فلهُ قديمُ ذمامهِ وولائهِ
أَوْ كَانَ مُقْتَصِراً فَخِدْمَةُ مِثْلِهِ
معروفةٌ بثنائهِ ودعائهِ