أهون علي بعبد الله إن غضبا
المظهر
أَهوِنْ عليَّ بعَبدِ اللّه إن غَضِبا
أَهوِنْ عليَّ بعَبدِ اللّه إن غَضِبا
فما له عنديَ العُتبَى إذا عَتِبا
كَسَوتُه حَبَراتِ المَدحِ مُذهَبةً
و قلتُ قد مُلِئَتْ كَفِّي به ذَهَبا
و قد ضربْتُ بسيفٍ مُرهَفٍ فنَبا
و قد قدحْتُ بزندٍ مُضرَمٍفَخَبا
حتى إذا الإذنُ من نَجواه قرَّبَني
و رفَّعَ الحاجبُ الأستارَ والحُجُبا
و قفتُ بين يَديَ نَجواه من حُمُقٍ
أَصُبُّ في أُذُنَيه الزُّورَ والكَذِبا
إذا وعَى المدحَ لم يطرَبْ لبهجتِه
و إن تصافَعَ قَومٌ عندَه طَرِبا