أهون بطول الثواء والتلف
المظهر
أهون بطول الثواء والتلف
أهْوِنْ بطولِ الثَّواءِ والتّلَفِ
والسّجنِ والقَيْدِ يا أبا دُلَفِ
غَيرَ اخْتِيارٍ قَبِلْتُ بِرَّكَ لي
والجُوعُ يُرْضي الأسودَ بالجِيفِ
كُنْ أيّها السّجنُ كيفَ شئتَ فقد
وَطّنْتُ للمَوْتِ نَفْسَ مُعترِفِ
لوْ كانَ سُكنايَ فيكَ مَنقَصَةً
لم يَكُنِ الدُّرُّ ساكِنَ الصَّدَفِ