أهلا وسهلا بالذي زار الحمى
المظهر
أهلاً وسهلاً بالذي زَارَ الحِمَى
أهلاً وسهلاً بالذي زَارَ الحِمَى
في طلعةٍ فَاقَت على بدرِ السما
جادت حبيبتنا لنا بزيارةٍ
منها تُعَدُّ لجرحِ قلبي مرهما
هذا ربيعٌ في ربيعٍ زَارَنا
وجَلاَ علينا وجههُ المتسَّما
إني ظننتُ لقاكِ يا بدر الدُّجَى
في الحلمِ كانَ ونحن كُنَّا نُوَّمَأ
قد قلَّ صبري في هواكِ وزادَ بي
شوقي وصارَ الصبحُ عندي مظلما
أنتِ التي شرَّفتِ ربعاً ما حِلاً
فغدا خصيباً بالسرور مُنَعَمَّا
نرجو الذي ردَّ التلاقَي بيننا
أن لا يردَّ لنا الفراقَ المُؤلِما