أهلا بأكرم غادة
المظهر
أهلاً بأكرم غَادةٍ
أهلاً بأكرم غَادةٍ
أَهدَى بها المولى الخَطير
حسنآءُ شفَّ نقابُها
عن بهجَة القَمر المُنير
حتَّى إذا حيَّت بَدَا
في ثغرها الدرُّ النَّضير
باتَت تطَارحني حَد
يثاً رقَّ كالمآءِ النَمير
عذبٌ يَروق زلالهُ
وِرداً ويُشرَب بالضمير
من كلّ قافَيةٍ بَدَت
كالزهر في الروضِ المُطير
ولطيف معنًى كالنسيم جَرَى
بأَنفَاس العَبِير
خَلعت عليَّ من الثنا
ثوباً بمُرسلهَا جَدير
الفاضل الندبُ المُهذَّب
صاحب الأَدب الغَزير
والشاعر المُنشِي الذي
يُنسيكَ أَحمدَ مع جرير
خضَعت لفكرتهِ المَعا
ني الغرُّ وهوَ لها أَمير
يَا مَن حباني منَّةً
بوفائِها بَاعي قَصير
قد أَعجَزَت ضعفي فَلم
أُحسِن مراعاة النَّظير
فاعذُر ودُم ربَّ
الجَميل المَحضِ والفضل الكبير