أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ
المظهر
أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ
أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ،
كـريـمَ عــمّ وكــريمَ جَــدّ!
لِنِسْبَةٍ ليْسَتْ إلى مَعَدّ،
وَلا قُـضَــاعِـيٍّ ولا فـي الأزْدِ
مفتَّـحِ الرّيشِ، شـديدِ الزَّنْـدِ،
صخْـمِ المخاليبِ، عظيـمِ العضْـدِ
حتى إذا الدّيكُ ارتأى من بعدِ،
و نجمـهُ في النّحْسِ لا في السعْـدِ
رأيْتُهُ كالفارِسِ الْمُعَدّ،
يخطُرُ خطْراً مثلَ خَطْرِ الأُسْدِ
يقشّه بالكَدّ بَعْدَ الكَدّ،
وتعبٍ مُوَصَّلٍ بجَهْدِ
حتى ترى الدّيكَ لهُ كالقِدّ،
مفكّراً يعظمُهُ بالسّجْدِ