من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
أُنظرإلى شمسِ القصورِ وبدرشها
أُنظرإلى شمسِ القصورِ وبدرشها
وإلى خُزاماها وبَهْجَةِ زَهْرِها
لمْ تبلُ عينكَ أبيضاً من أسودٍ
جمع الجمالَ كوجهها في شَعْرها
ورديَّة الوجناتِ يختبرُ اسمَها
من ريقها مَنْ لا يُحيطُ بخُبْرِها
تسقيكَ كأْسَ مدامةٍ من كفِّها
ورديةٍ، ومدامةً من ثغرِها