أنخ يا سعد ناجية القلاص
المظهر
أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص
أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص
بحيث الدارُ طيبة العِراص
وعُد فأعِد حقائبها بطاناً
بنائل موئل النفرِ الخِماص
فثمَّة ضاحك العرصات عمَّت
نوافلهُ الأداني والأقاصي
بها حلَّت تميمتُها المعالي
وأمست وهي مُرخية العِقاص
أما وندىً كم انتاش ابنُ دهرٍ
به نصب البلا شرك اقتناص
له خلُص الثناءُ على مجيدٍ
به وجد السبيلُ إلى الخلاص
أغرُّ يرى دلاص الحمد أضفى
على عِرض الكريم من الدلاص
ترقَّى في العَلاء بحيث منها
تبوَّء في الذوائبِ والنواصي
شرى دُرر الثنا تغلو، ونادى:
أوفري أنتَ عندي في ارتخاص
ويا عَرضي هدرتُ دِماك جوداً
ويا عِرضي اقترح شرف القصاص
فقل: يا بحرُ مدُّك رهن جزرٍ
وقل: يا بدرُ تمُّك لانتقاص
دعي دَعوى الفخارِ فكلُّ فخرٍ
به لمحمدٍ شرفُ اختصاص