أمن الحوادث والهوى المعتاد
المظهر
أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ
أمِنَ الْحَوَادِثِ والْهَوَى الْمُعْتَادِ
رَقَدَ الْخَلِيُّ ومَا أحِسُّ رُقَادِي
أجيبُ قائل كيف أنت "بصالحٍ"
حتى مللت وملني عوادي
ومقال عاذلتي وقد عاينتها
إِنّ المُرَعَّثَ رائحٌ أوْ غَادِي
مِنْ حُبِّ غَانِيَةٍ أصَابَ دَلاَلُهَا
قلبي فعاودني كذي الأعواد
إِنّي لأَرْهَبُ أَنْ تَكُون مَنِيَّتِي
والحب داعية الفتى لفساد
حتى تراني ما أكاتم حاجةً
ونسيتُ من حبي عبيد معادي
سَلَبَتْ فُؤَادَكَ يَوْمَ رُحْتُ وغَادَرَتْ
جسداً أجاورهُ بغير فؤادِ
مَالَتْ بهِ كَبِدٌ إليْكِ رَقِيقَةٌ
وصَبَابَةٌ تَسْرِي لهُ بِسُهَادِ
لا تَصْرِميهِ يا عُبَيْدَةُ وَاقْصِدِي
نفسي فداك وطارفي وتلادي