أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا
المظهر
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،
لمّا غدوتُ من الذنوبِ على شفَا
وعلمتُ أن الصفحَ منكَ مؤملٌ،
والعفوَ مرجوّ لديكَ لمن هفَا
فجَعَلتُ عُذري الاعترافَ بزَلّتي،
إذ ما بها في طَيّ عِلمِكَ من خَفَا
فإذا انتَقَمتَ، فإنّ ذَنبي مُوجِبٌ،
ولئن عَفَوتَ، فإنّ مثلَكَ من عَفَا