انتقل إلى المحتوى

أمسعود هل غاداك يوما بفرحة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ

​أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ​ المؤلف صريع الغواني


أَمَسعودُ هَل غاداكَ يَوماً بِفَرحَةٍ
وَأَمسَيتَ لَم تَعرُض لَها التَرَحاتُ
وَهَل نَحنُ إِلّا أَنفُسٌ مُستَعارَةٌ
تَمُرُّ بِها الرَوحاتُ وَالغُدَواتُ
بَكَيتَ وَأَعطَتكَ البُكاءَ مُصيبَةٌ
مَضَت وَهيَ فَردٌ ما لَها أَخَواتُ
كَأَنَّكَ فيها لَم تَكُن تَعرِفُ العَزا
وَلَم تَتَعَمَّد غَيرَكَ النَكَباتُ
سَقى الضاحِكُ الوَسمِيُّ أَعظَمَ حِفرَةٍ
طَواها الرَدى في اللَحدِ وَهيَ رُفاتُ
أَرى بَهجَةَ الدُنيا رَجيعَ دَوائِرٍ
لَهُنَّ اِجتِماعٌ مَرَّةً وَشَتاتُ
طَوى أَيدِيَ المَعروفِ مَصرَعُ مالِكٍ
فَهُنَّ عَنِ الآمالِ مُنقَبِضاتُ