أمرت بأن يحيا وها هو طائع
المظهر
أَمرتِ بأن يحيا وها هو طائعٌ
أَمرتِ بأن يحيا وها هو طائعٌ
فتىً لم يكُن طوعاً لغيرِك لبُّهُ
أيعصي مقالاً من شفاهكِ صادراً
ولو كان في الأمر الذي رمتِ نحبُهُ
إذا كان في ما قالَهُ لكِ مغلظاً
وشكَّ ولو حيناً بقلبكِ قلبُهُ
فلا تعذليهِ فالغرامُ أَضلَّهُ
وإِن كان ذا ذنبٍ فحبُّكِ ذنبُهُ
قفي واسمعي نجواهُ قبل وداعهِ
وباللَه قُولي لا أَزالُ أُحبُّهُ