أمحمد والجود فيك سجية
المظهر
أمحمدٌ والجودُ فيكَ سجية ٌ
أمحمدٌ والجودُ فيكَ سجيةٌ
يَهنيكَ طَيّبُ ذِكرِها يَهنيكَا
أدعوكَ دعوةَ من تيقنَ أنهُ
سَيَنالُ ما يَرجُوهُ إذْ يَدعوكا
عودتني البرّ الجزيلَ ولم تزلْ
أبداً تُعَوّدُهُ الذي يَرْجُوكَا
فلذاكَ لوْ فتشتَ قلبي لم تجدْ
لك في الولاءِ المحضِ فيهِ شريكا
هذا حديثي عن ضميرٍ صادقٍ
وَاسألْ ضَمِيرَكَ إنّهُ يُنبيكَا
لمْ لا يرجى منك إدراكُ المنى
وأبوكَ في يومِ الفخارِ أبوكا
وإذا تحدث عن نداكَ محدثٌ
فالبحرُ عبدكَ لا أقولُ أخوكا
جاءَتْ محَرِّكَةً لهِمّتِكَ التي
ما خِلْتُها مُحتاجَةً تحريكَا
فلئنْ مَنَنْتَ بما وَعَدتَ تكَرّماً
فلمثلِ ذلكَ لم أزلْ أرجوكا
ولئنْ نسيتَ وما إخالكَ ناسياً
فسواكَ منْ ينسى لهُ مملوكا