أما واهتصار غصون البلس
المظهر
أما واهتِصارِ غُصونِ البَلَسْ
أما واهتِصارِ غُصونِ البَلَسْ،
وقد قلّصَ الصّبحُ ذَيلَ الغَلَسْ
ومالَ يَسيلُ جَنَى شَهْدِهِ،
كما سالَ رِيقُ حَبيبٍ نَعَسْ
لقد ساقَ، من رائقِ المُجتَلى،
شهيَّ الجَنى، مُستَطابَ النَّفَسْ
فهِمتُ لَهُ بِبَياضِ الثّغُورِ،
و أحببتُ فيهِ سوادَ اللعسْ