انتقل إلى المحتوى

أما لأمير هذا المصر عقل

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ

​أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ​ المؤلف أبوالعلاء المعري


أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ
يُقيم، عن الطريق، ذوي النّجومِ؟
فكم قطَعوا السّبيلَ على ضَعيفٍ،
ولم يُعفُوا النّساءَ منَ الهُجوم
همُ ناسٌ، ولو رُجِموا استحقّوا
بأنّهمُ شَياطينُ الرّجوم
إذا افتكَرَ اللّبيبُ رأى أُموراً،
تردُّ الضّاحكاتِ إلى الوُجوم
إلى اللّيثينِ تُرسِلُ، باقتدارٍ،
نَوائبَها، يدُ القَدَرِ الهَجُوم
فمِن أسدٍ يُعَدُّ من الضّواري؛
ومن أسَدٍ يُعَدُّ من النّجوم