أما عند هذا القوم الرديني
المظهر
أما عند هذا القوم الرديني
أما عند هذا القوم الرديني
سجية عطف تقاضاه ديني
وأحسب ما طال هذا المطال
إلا ليلحق حينا بحين
ومن عجب أنني أشتكي
قساوة غصن من البان لين
رماني بسهمين من ناظرين
عن متن قوسين من حاجبين
وإن أنكرت مقلتاه دمي
فسائل به حمرة الوجنتين
ولم لا تناكرني عينه
وقد علمت كيف إقرار عيني
ومالي خصم سوى ناظري
فهل حاكم بين عيني وبيني
أصبت عدى فملأت القلوب
وصبت يدا فملأت اليدين
كأنك لست ترى راحة
سوى حثو مالك بالراحتين
فداؤك باك على ماله
بكاء اليتيم على الوالدين