أما تبصر دمع العي
المظهر
أما تبصر دمع العي
أما تُبصِر دمعَ العي
ن سكّاباً على الخدِّ
إذا ما سَهِدَ القلبُ
فإن القلبَ يستعدي
وما يشكو الذي يلقا
ه إلا من ورا جهدِ
فيا ليتك في قلبي
عسى تبصر ما عندي
سأرعاك على القرب
وأرعاك على البُعدِ
فكُن لي كيفما أحبب
تَ من وصلٍ ومن صدِّ
فلو مُتُّ من الوجدِ
لما حلتُ عن العهدِ
طلبت الوصل لي وحدي
كذا أُحرِمتُه وحدي