أمالك في أمري إلى العدل مصرف
المظهر
(حولت الصفحة من أمالكَ في أمري إلى العدلِ مصرفٌ)
أمالكَ في أمري إلى العدلِ مصرفٌ
أمالكَ في أمري إلى العدلِ مصرفٌ
حكمتَ فما أعطيتَ عدلاً ولا صرفا
يقول: أتشكو الميلَ مني ونفرتي
و بعدي ألستُ البدرَ والغصنَ والخشفا
تحنُّ إلى الخيري نفسي ويغتدي
نسيبيَ في تصحيفه يملأ الصحفا
و ما أسهرُ الظلماءَ إلاَّ لعله
ينشقني الخيريُّ من نشره عرفا
كأنَّ خيالي ليس يظهر غيره
و لا منصفي يدري خلافَ اسمه حرفا
يُمثَّلُ لي في كل شيء رأيتُه
و إن سألوا جاوبتهم باسمه عرفا
و لولا حيائي واتقاءُ محله
لقبلتُ نعليه برغمِ العدا ألفا
تأولتُ فيه الذلَّ قلتُ: تواضعٌ
وحَسّنْتُ تَرْكَ الصَّون سمّيتُه ظَرفا
ألا ليتَ شعري من بآخرِ سبحِ
و من هو في التنزيلِ قبل الذي وفى