انتقل إلى المحتوى

ألهم الله غنج ألحاظك العد

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ألهَمَ اللَّهُ غُنجَ ألحاظِكَ العَد

​ألهَمَ اللَّهُ غُنجَ ألحاظِكَ العَد​ المؤلف صفي الدين الحلي


ألهَمَ اللَّهُ غُنجَ ألحاظِكَ العَد
لَ، وأغرَى عَينَيكَ بالإنصافِ
سَيّدي أنتَ مع رِضاكَ وسُخطي،
لا تُوافي ولا بودٍّ تُوافي
كيفَ حالي، إذا تكَدّرتَ منّي،
أنتَ صافي، وما يَرومُ انتصافي
قلتُ لمّا رأيتُ قدكَ والخـ
ـدّ ومطلّ الوعودِ والإخلافِ
ما لغصنِ الأراكِ إذ حملَ الور
دَ غَدا، وهوَ مُولَعٌ بالخِلافِ