ألم تر للحريش بقاع بدر
المظهر
ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ
ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ
تخاطرنا وقد لجَّ الخطارُ
إذا خَفضُوا رَفَعتُ لهم عَصاهُم
كما يخشى على الشمسِ النفارُ
فإني في بني كعب لصهرٌ
و جارٌ بعدُ إن نفعَ الجوارُ
لعَلَّكُم على حُبّي كِلابـاً
بذاتِ ضغينةٍ فيها وجارُ
وكم من نِعمَةٍ لبني كِـلاَبٍ
لها أرجٌ كما فضَّ العطارُ
و خيرٌ كان عند بني كلاب
أعـارُوهُ وردُّوا ما استَعاروا