ألم تر طيئا وبني كلاب
المظهر
ألم تَرَ طَيئاً وبني كِلابٍ
ألم تَرَ طَيئاً وبني كِلابٍ،
سَمَوا لبلادِ غَزّةَ، والعَريشِ
ولو قَدرُوا على الطَّير الغوادي،
لما نَهضَتْ إلى وكرٍ بريشِ
إذا آتاكَ هذا الدّهرُ مُلكاً،
فما لكَ مِنْ أقذّ ولا مَريش
يُجَوِّزُ كونَ راعي الضّأنِ قَيْلاً،
وأنْ تُدعى الخِلافةُ في الحَريشِ