من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ألم ترني ناديت سلما ودونه
ألم ترني ناديت سلما ودونهالفرزدق
ألمْ تَرَني نادَيتُ سَلْماً، ودُونَهُ
من الأرْضِ ما يُنضِي البِغالَ النّوَاجيَا
فَقُلتُ لَهُ: هَبْ لي ابنَ أُمّي فلا أرَى
على الدّهرِ يا سَلْمَ المَكارِمِ بَاقِيا
فقالَ: نَعَمْ خُذْهُ، فَما أقبَلتْ بهِ
يَمِينيَ حَتى أصرَخَتْهَا شِمَالِيَا