أللدنيا أعدك يا بن عمي
المظهر
أللدُّنيا أعدُّكَ يا بنَ عمَّي
أللدُّنيا أعدُّكَ يا بنَ عمَّي
فأعلم أمْ أعدُّكَ للحسابِ
إلى كمْ لاَ أراكَ تنيلُ حتَّى
أهزَّك قدْ برئتُ منَ العتابِ
وما تنفكُّ منْ جمعٍ ووضعٍ
كأنكَ عندَ منقطع التَّرابِ
أتيتكَ زائراً فأتيتُ كلباً
فحظِّي منْ إخائكَ للكلابِ
فبئس أخو العشيرةِ ما علمنا
وأخبثُ صاحبٍ لأخي اغترابِ
أيرحلُ عنكَ ضيفكَ غير راضٍ
ورحلكَ واسعُ خصبُ الجنابَ
فقدْ أصبحتَ منْ كرمٍ بعيداً
ومن ضدّ المكارم في الُّلبابِ
وما بي حاجةٌ لجداكَ لكنْ
أردُّكَ عن قبيحكَ للصَّوابِ