انتقل إلى المحتوى

ألصبح أصبح والظلا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ألصبحُ أصبحُ والظّلا

​ألصبحُ أصبحُ والظّلا​ المؤلف أبوالعلاء المعري


ألصبحُ أصبحُ، والظّلا
مُ، كما تَراهُ، أحمُّ حالِكْ
يَتَباريانِ ويَسلُكا
نِ، إلى الوَرى، ضيقَ المسالك
أسدانِ يَفترسانِ مَن
مرّا بهِ، فأبَهْ لذلك
حمَلا الممالكَ، عن ردًى
قاضٍ، إلى خانٍ وآلك
أوْدى الملوكُ على احترا
سِهمُ، ولم تَبقَ الممالك
لا يكذِبَنّ مُؤجَّلٌ؛
ما سالمٌ إلاّ كَهالك
يا رضوَ! لا أرجو لقا
ءَكَ، بل أخافُ لقاءَ مالك