ألبر في أنبل غاياته
المظهر
أَلْبِرُّ فِي أَنْبَلِ غَايَاتِهِ
أَلْبِرُّ فِي أَنْبَلِ غَايَاتِهِ
مُمَثَّلٌ فِي هَذِهِ الْجَامِعَهْ
مَصْدَرُ أَنْوَارٍ كَفَى أَنَّهُ
مَطْلَعُ هّذِي الشُّهُبِ اللاَّمِعَهْ
يَا أُمَّةً ضَدْجٌ وَأَنْدَادُهُ
جَلَوا لَنَا صُورَتَهَا الرَّائِعَهْ
بَنَيْتِهَا دَاراً أَوَى الشَّرْقُ فِي
رُحْبٍ إِلَى أَفْيَائِهَا الْواسِعَهْ
وَقُلْتِ لِلدُّنْيَا وَلَمْ تُخْطِئِي
خَيْرُ المَوَدَّاتِ هِيَ النَّافِعَهْ
إِنَّ رِيَاضاً أَخْرَجَتْ لِلنُّهَى
هَذِي الثِّمَارَ الغَضَّةَ الْيَانِعَهْ
تُهْدِي إِلَى الْفَارِسِ حَمْداً بِهِ
طَابَ تَغَنِّي طَيْرِهَا السَّاجِعَهْ