ألا يا حبذا واللـ
المظهر
أَلاَ يا حَبَّذَا واللَّـ
أَلاَ يا حَبَّذَا واللَّـ
ـه من حَمَّلْتُه ودِّي
أحب الوعد من فيه
وإن لم يوف بالعهد
حَبيبٌ قُرْبُهُ الْخُلْدُ
وأنى لك بالخلد
كأنِّي في الْهَوَى جَهْداً
وقَدْ زَادَ عَلَى الْجَهْد
ترى مني له بدا
وَمَا لِي مِنْهُ مِنْ بُدٍّ
فَمَنْ يُنْصفُني منْهُ
عَلَى ما بي لَهُ مُدِّي
من اللؤلؤ والياقو
ت أو من عنبر الهند
أَو الْمِسْكِ فَإِنْ المِسْـ
ـكَ مِنْ أَشْبَاههِ عِنْدِي
فَلَوْ بِتْنَا به لَيْلاً
مع الأسفاط والورد
قضينا حاجةَ النفس
ولم نصبح على وجدِ