ألا يا جون! ما وفقت
المظهر
ألا يا جَونُ! ما وُفّقْتَ
ألا يا جَونُ! ما وُفّقْتَ
إنْ زايَلتَ قاموسَكْ
ورأيي لك، في العالَـ
ـمِ، أن تَلزَمَ ناموسَك
وما يَبقى، على الأيّا
مِ، لا موسى، ولا موسك
ويا راهبُ! لا ألحا
كَ أن تَضرِبَ ناقوسَك
وما أجْنأَ مَن جاءَكَ،
يَرمي بالأذى قُوسك
وما تَعْصِمُكَ الوَحد
ةُ، أن تَنزِلَ ناوُوسك
ويا رازيّ! ما للخَيـ
ـلِ لا تَمنَعُ شالوسَك؟
أخافُ الدّهرَ أن يُبدِ
لَ نَعماءَ الغنى بوسَك
أسعدُ المشتري أوْحَـ
ـشَ، من عزّكَ، مأنوسَك
ألا تَنهَضُ للحَرْبِ،
وتَدعو، للوغى، شُوسك؟
وكم تحبِسُ زِرْيابَكَ،
في السجنِ، وطاوُوسك؟
فإنّ الوحشَ، في البَيدا
ءِ، ضاهى سوسُها سوسك
ولا تأمَنُ، في الحِندِ
سِ، من وطئِكَ فاعوسك
ومن عاداتِ رَيْبِ الدّهـ
ـرِ أن يذعرَ بابوسك
فَسَلْ نُعمانَكَ الأوّ
لَ، عن ذاكَ، وقابوسك