ألا هبت أمامة بعد هدء
المظهر
ألا هبّت أمامة بعد هدءٍ
ألا هبّت أمامة بعد هدءٍ
على لَوْمِي وما قضَّت كَراها
فقلتُ لها أمامَ ذري عتابي
فإنّ النفس مبديةً نثاها
وليس لَهَا من الحَدَثانِ بَدٌّ
إذا ما الدَّهْرُ عن عُرُضٍ رَماها
فهل أخبرتِ أو أبصرتِ نفساً
أتَاها في تَلَمُّسِهَا مُنَاهَا
فقد خليتني ونجيَّ هّمي
تشعَّبَ أَعْظُمِي حتّى بَراها
كأنّي ساورتني ذاتُ سمٍّ
نَقِيعٍ ما تُلائِمُها رُقَاها
لعمرُ الرّاقصاتِ بكلِّ فجٍّ
مِنَ الرُّكبانِ مَوعِدُها مِناها
لقد شَدَّتْ حَبائلُ آلِ لأْيٍ
حِبَالِيَ بَعْدَمَا رَثَّتْ قُواها
وما تتَّامُ جارةُ آلِ لأيٍ
ولكنْ يضمنون لها قراها
كِرامٌ يَفْضُلُونَ قُرُومَ سَعْدٍ
أُولِي أَحْسَابِها وأُولِي نُهاها
و هُمْ فَرَعُوا الذُرَا من آل سَعْدٍ
إذا ما عُدَّ من سَعْدٍ ذُراها
و يَبْنِي المجدَ راحِلُ آلِ لأْيٍ
على العَوْجاءِ مُضْطَمِرَاً حَشَاها
و يَسْعَى للسياسة مُرْدُ لأْيٍ
فتدركها وما وصلت لحاها
و خُطَّةِ ماجِدٍ في آلِ لأْيٍ
إذا ما قام صاحبها قضاها
فلا نُكَراءُ بالمعْروفِ يوماً
وغايات المكارم منتهاها
لَعَمْرُكَ ما تُضَيِّعُ آلُ لأْيٍ
وثيقاتِ الأمور إلى عراها
و ما تَركَتْ حَفَائِظَها لأَمْرٍ
أَلَمَّ بها وما صَغَرَتْ لُهاها
ومن يطلبْ مساي آلِ لأيٍ
تَصَعَّدُهُ الأُمُورُ إلى عُلاها
و أحساب إذا عَدَلُوا إليها
فَلَيْسُوا يُعْجَلُونَ لها إناها
إذا اعوجَّت قناة المجد يوماً
أقامُوها لِتَبْلُغَ مُنْتَهَاها
فكانوا العروة الوثقى إذا ما
تَصَعَّدَتِ الأمورُ إلى عُراها