ألا ليت شعري هل اتى أهل مكة
المظهر
ألا ليتَ شعري هل اتى أهلَ مكة ٍ
ألا ليتَ شعري هل اتى أهلَ مكةٍ
إبَارَتُنَا الكُفّارَ في سَاعَةِ العُسْرِ
قتلنا سراةَ القومِ، عندَ رحالهمْ،
فلمْ يَرْجِعُوا إلاّ بِقاصِمةِ الظَهْرِ
قَتَلنا أبا جَهْلٍ وعُتْبَةَ قَبْلَهُ،
وشيبةَ يكبو لليدينِ وللنحرِ
وكمْ قَدْ قَتَلْنَا مِنْ كريمٍ مُرَزّإ،
لَهُ حَسَبٌ في قَوْمِهِ نَابِه الذّكْرِ
تَرَكْنَاهُمُ للخامعات تَنُوبُهُمْ،
ويصلونَ ناراً بعدُ حاميةَ القعرِ
بكفرهمِ باللهِ، والدينُ قائمٌ،
وما طلبوا فينا بطائلةِ الوترِ
لَعَمْرُكَ ما خَامَتْ فَوَارِسُ مالِكٍ
وَأشْيَاعُهُمْ يوْمَ التَقَيْنا على بَدْرِ