ألا لا تصدني بإطماعة
المظهر
ألا لا تَصِدْني بإِطماعة ٍ
ألا لا تَصِدْني بإِطماعةٍ
فلستُ على طمع مُقبلا
فإنّى ممّنْ إذا سمته
قَبيحاً يُذَمُّ بهِ قالَ: لا
وما لى فى الذّلِّ من موطنٍ
ولا أجعلُ الفُحشَ لي منزلا
ومنٍّ بلا دنسٍ أصطفيـ
على ما بهِ دَنَسٌ إِنْ حَلا
أصيبتْ مقاتلُ كلّ الرّجا
وما أن أصابوا ليَ المقتَلا
وكم ذا فرجتُ لهمْ ضيّقاً
وكم ذا كفيتُ لهمْ معضلا