ألا حييا الدار المحيل رسومها
المظهر
أَلا حَيِّيا الدّارَ المُحيلَ رُسُومُها
أَلا حَيِّيا الدّارَ المُحيلَ رُسُومُها
تهيجُ علينا ما يهيجُ قديمها
سقى تلكَ منْ دارٍ ومنْ حلَّ ربعها
ذِهابُ الغَوادي وَبْلُها ومُديمُها
ظَلَلتُ أَوُدُّ العَينَ عن عَبَراتِها
إذا نزفتْ كانتْ سراعاً جمومها
كأنّي أُقاسي من سَوابِقِ عَبرةٍ
ومن ليلةٍ قد ضافَ صَدري هُمومُها
تُرَدُّ بأَثناءٍ كأنّ نُجومَها
حيارى إذا ما قلت: غابَ نجومه
افبتُّ أضمُّ الرّثكبتينِ إلى الحثا
كأنِّي راقي حَيَّةٍ أو سَليمُها