من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ألا إن مسكينا بكى وهو ضارع
ألا إن مسكينا بكى وهو ضارعالفرزدق
ألا إنّ مِسْكيناً بكَى، وَهْوَ ضَارِعٌ
لفَقْدِ امرِىءٍ ما كانَ يَشبَعُ طائِرُهْ
إذا ذُكِرَتْ أيدي الكِرَامِ إلى النّدى
وَآثَارُهَا ذَمّتْ يَدَيْهِ مَعَاشِرُهْ
وَلا تَبكِ مِن فَقدِ امرِىءٍ لستَ ذاكراً
لَهُ لامَةً إلاّ استَمَرّتْ مَرَائِرُهْ