أقلي البعاد أم بكر فإنما
المظهر
أَقِلِّي البِعَادَ أُمَّ بَكْرٍ فَإنَّمَا
أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا
قُصَارَى الحُرُوبِ أَنْ تَعُودَ إلى سِلْمِ
فواللهِ، ما للعيشِ، ما لم ألاقكمْ،
وَمَا لِلْهَوَى، إذا ما تُزارينَ، مِنْ طَعْمِ
وَمَا لِيَ صَبْرٌ عَنْكُمُ، قَدْ عَلِمْتُمُ،
ولا لكِ عنا من عزاءٍ، ولا عزم
فَقولي، لِواشينا، كَمَا كُنْتُ قَائِلاً،
لواشيكمُ: رغماً عصيتَ على رغم!
كِلانا أَرَادَ الصَّرْمَ، ما کسْطَاعَ جَاهِداً،
فَأَعْيَا قَريباً مِ السَّمَاحَةِ والصَّرْمِ
أَلَمْ تَعْلَمي ما كُنْتُ آلَيْتُ فِيكُمُ،
وأقسمتِ لا تخلينَ ذاكرةً باسمي