أفي كل عام مصرع لعظيم
المظهر
أفي كل عام مصرع لعظيم
أفي كل عام مصرع لعظيم
أصاب المنايا حادثي وقديمي
هوى قمرا قيس بن عيلان آنفا
وأوحش من كلب مكان زعيم
فكيف لقائي الحادثات إذا سطت
وقد فل سيفي منهم وعزيمي
وكيف اهتدائي في الخطوب إذا دجت
وقد فقدت عيناي ضوء نجومي
مضى السلف الوضاح إلا بقية
كغرة مسود القميص بهيم
ابا عبدة إنا غدرناك عندما
رجعنا وغادرناك غير ذميم
أنخذل من كنا نرود بأرضه
ونكرع منه في إناء علوم
ويجلو العمى عنا بأنوار رأيه
إذا أظلمت ظلماء ذات عموم
كأنك لم تلقح بريح من الحجا
عقائم أوكار بغير عقيم
ولم نعتمد مغناك غدوا ولم نزر
رواحا لفصل الحكم دار حكيم
أما وأبي الأيام لولا اعتداؤها
لظاهرت في ساداتها بقروم
وقارعت من يبغي قراعي منهم
بأحلام بطش أو بطيش حلوم
أحلوا ملامي لا ابا لأبيهم
وإني ورب المجد غير ملوم
فلا تعذلوني إن ولهت فإنها
علاقة حبر لا علاقة ريم
رميت بها الآفاق عني غريبة
نتيجة خفاق الضلوع كظيم
لابدي إلى أهل الحجا في بواطني
وأدلي بعذر في ظواهر لوم
أنا السيف لم تتعب به كف ضارب
صروم إذا صادفت كف صروم
سعيت بأحرار الرجال فخانني
رجال ولم أنجد بجد عظيم
وضيعني الأملاك بدءا وعودة
فضعت بدار منهم وحريم