أفحمني النظم البديع الذي
المظهر
أَفْحَمَني النَّظْمُ البديعُ الذي
أَفْحَمَني النَّظْمُ البديعُ الذي
فاقَتْ على الدُّرِّ مَعانيهِ
شِعرٌ كنُوّارِ أَقاحٍ نَدٍ
مَالَتْ مِنَ الطَّلِّ حَوَاشِيهِ
كَالْمَاءِ أَلْفَاظاً وَلكِنَّهُ
أَقْوَى مِنَ الصَّخْرِ قَوَافِيهِ
فبِتُّ ضِنّاً وسروراً بهِ
أُظهِرُهُ طَوراً وأُخفيهِ
نَوَّهَ باسمي فيهِ من لم يزَلْ
تَغْمُرُنِي قِدْماً أَيَادِيهِ