أغضبني بالأمس ما سمتني
المظهر
أغضبَني بالأمسِ ما سُمتَني
أغضبَني بالأمسِ ما سُمتَني
فارضني منهُ ولا تَغْضَبِ
وكن إذا استُعْتِبتَ من جَفوةٍ
يا بن علي خيرَ مستعتبِ
أظهرَ ما تُضمِرُ لي كلَّهُ
حَملُكَ إيايَ على الأجربِ
وأنني عاتبتُ فيما جرى
عليَّ من ذاك فلم أُعتبِ
بل قلتَ في شِبْدازَ ما قُلتَهُ
واضِعَ قدري رافِعَ المركَبِ
وبين شِبْدازَ وبرْذَوْنِكُمْ
لي مَركبٌ منِّي لم يُنكَبِ
رِجلَي أولَى بي إنِّي امرؤٌ
إذا عَدِمتُ الطِّرف لم أركَبِ
ما أنا بالراضي ببعض الذي
أصبحت ترضَى لي فلا تُكذبِ