أعز الله أنصار العيون
المظهر
أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ
أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ
وَخَلَّدَ ملكَ هَاتيكَ الجُفونِ
وضاعفَ الفُتُورِ لَهاَ اقتِداراً
وَجَدَّد نِعْمَةَ الحُسنِ المَصونِ
وأبقى دولة الأعطافِ فِينَا
وإنْ جَارَتْ على قَلْبِي الطَّعِينِ
وأَسْبَغَ ظِلَّ ذَاكَ الشَّعْرِ مِنْهُ
عَلَى قَدٍّ بهِ هَيَفُ الغُصونِ
وَصَانَ حِجَابَ هَاتِيكَ الثَّنَايا
وإن ثنَتِ الفُؤَادَ إلَى الشُّجونِ
فَكَمْ في الحُبّ مِنْ تِلْكَ المعاني
وإنْ جَعَلتْ دُمُوعي كالمَعينِ
حَملتُ تَسهُّدي والشّيْبُ هَذا
عَلى رأسي وَذَاكَ على عُيُوني