أعرض عن العوراء إن أسمعتها
المظهر
أعْرِضْ عن العَوْراء إنْ أُسْمِعتَها
أعْرِضْ عن العَوْراء إنْ أُسْمِعتَها،
واقعدْ كأنكَ غافلٌ لا تسمعُ
ودعِ السؤالَ عن الأمورِ وبحثها،
فَلَرُبّ حافِرِ حُفرَةٍ هُوَ يُصْرَعُ
والزمْ مجالسةَ الكرامِ وفعلهمْ،
وإذا اتّبَعْتَ فأبْصِرَنْ مَنْ تَتَبَعُ
لا تتبعنّ غوايةً لصبابةٍ،
إنّ الغوايةَ كلَّ شرٍّ تجمعُ
والقومُ إنْ نزروا فزدْ في نزرهمْ،
لا تقعدنّ خلالهمْ تتسمعُ
والشربَ لا تدمنْ، وخذْ معروفهُ،
تصبحُ صحيحَ الرأسِ لا تتصدعُ
واكْدَحْ بنفسِكَ لا تُكلِّفْ غَيْرَها،
فبدينها تجزى، وعنها تدفعُ
والموتُ أعدادُ النفوسِ، ولا أرى
منهُ لذي هربٍ نجاةً تنفعُ