أعرض عن الربع إن مررت به
المظهر
أعرِضْ عن الرَّبْعِ إنْ مرَرْتَ به
أعرِضْ عن الرَّبْعِ إنْ مرَرْتَ به،
واشرَبْ منَ الْخَمرِ أنْتَ أصْفاهَا
من قَهوَةٍ مُزّةٍ، مُعَتَّقَةٍ
عَتّقَها دنُّها، وربّاهَا
لَمّا أتَيْتُ الدّهقانَ أخْطُبُها،
من بَينِ أصْـهارِها، وأحْمـاهَـا
قال: من الخاطبونَ؟! قلتُ لهُ:
فتيانُ صِدْقٍ. فقال: أكفاهَا
حتى إذا حَطّها، وأنْزَلَها
وفَكّ عَنها الختامَ، فَدّاهَا
قـد غَـبَـرَتْ، في الدّنانِ مسكنُها،
وتحتَ ظِلّ العَريشِ مأواهَا
قلتُ لعلْجَينِ عالمينِ بها
في خُـفـيَـةٍ: دونَكُمْ فـَـسُـلاهَـا
فابْتَدَرَتْها السّقاةُ تَسكُبُها،
فصَرّعَتْنا لَمّا شَرِبْناهَا