أعرض عن الثور مصبوغا أطايبه
المظهر
أعرِضْ عن الثورِ مَصبوغاً أطايبُهُ
أعرِضْ عن الثورِ، مَصبوغاً أطايبُهُ
بالزّعفرانِ، إلى ثورٍ من الأقِطِ
فالرّزقُ يهتِفُ يا إنسُ اعمَلوا وكلوا؛
يا أيّها الظبيُ رِدْ، يا طائرُ التَقِطِ
والحَتفُ مثلُ غَمامٍ جادَ وابلُهُ؛
والنّاسُ يدعونَ، لو أغنى الدّعاءُ، قطِ
وما يَسيلُ، ولكنْ يَنبري نَقَطاً،
حتى يُغَرِّقَ أهلَ الأرض بالنُّقَطِ
أُسْقُطْ بما شئتَ، أوْ طِرْ يا غُرابُ لنا،
فإنّما نحنُ، في الدّنيا، من السَّقَطِ