أعاذل أعتبت الإمام وأعتبا
المظهر
أعاذِلَ أعتَبْتُ الإمامَ وأعْتَبَا
أعاذِلَ أعتَبْتُ الإمامَ، وأعْتَبَا،
و أعربْتُ عمّا في الضّميرِ، وأعربا
وقلتُ لساقِينا: أجِزْها، فلم يكنْ
ليأبَى أميرُ المؤمنين وأشْرَبا
فَجَوّزَهَا عَنّي عُقَاراً تَرَى لَها
إلى الشّرَفِ الأعْلى شُعاعاً مُطَنَّبا
إذا عَبّ فيها شارِبُ القَوْمِ خِلْتَهُ
يقبّلُ، في داجٍ من الليلِ، كوكبا
تَرَى حَيْثُما كانت من البيتِ مَشْرِقاً،
وما لم تكنْ فيهِ من البيتِ مَغْرِبا
يدُورُ بها ساقٍ أغَنُّ ترى لَهُ
على مُسْتَدارِ الأذنِ صُدْغاً مُعَقرَبا
سقاهُمْ، ومَنّاني بعَيْنَيهِ مُنْيَةً،
فكانت إلى قلبي ألذَّ، وأطيبَ