أظنك مما قد مطلت مثوبتي
المظهر
أظنك مما قد مَطلت مَثوبتي
أظنك مما قد مَطلت مَثوبتي
يسرُّك لو دارتْ عليّ الدوائرُ
إذا ورد المال الذي كنت أرتجي
اتيحت له تلقاءَ غيري مصادر
وعلِّلتْ من وردٍ سواه بموعدٍ
فليس لأمري آخرَ الدهر آخر
تربّصُ بي عضوا من المال بائراً
عليك وهل عضو من المال بائر
تظل إذا حبرتُ فيك قصيدةً
من المدح فيها المحكمات السوائر
تقدِّرُ لي من كل مالٍ تفيدهُ
جُزارتَه حتى كأني جازر
لَشتان ما بيني وبينكتصطفي
مديحي وحظي من لُهاك الحقائر
ولسْن لُهًى لكن مُنًى ومواعد
تأخرن حتى قيل هنَّ عواقر
إذا كان إنجازَ المواعيد كرها
فأحسن منها قبل ذاك المعاذر