أطاهر إني عن خراسان راحل
المظهر
أَطاهِرُ إِنّي عَن خُراسانَ راحِلُ
أَطاهِرُ إِنّي عَن خُراسانَ راحِلُ
وَمُستَخبَرٌ عَنها فَما أَنا قائِلُ
أَأَصدُقُ أَم أَكني عَنِ الصِدقِ أَيُّما
تَخَيَّرتَ أَدَّتهُ إِلَيكَ المَحافِلُ
وَسارَت بِهِ الرُكبانُ وَاِصطَفَقَت بِهِ
أَكُفُّ قِيانٍ وَاِجتَبَتهُ القَبائِلُ
وَإِنّي بِغالي الحَمدِ وَالذَمِّ عالِمٌ
بِما فيهِما نامي الرَمِيَّةِ ناضِلُ
وَحَقّاً أَقولُ الصِدقَ إِنّي لَمائِلٌ
إِلَيكَ وَإِن لَم يَحظَ بِالوُدِّ مائِلُ
أَلا حُرمَةٌ تُرعى أَلا عَقدُ ذِمَّةٍ
لِجارٍ أَلا فِعلٌ لِقَولٍ مُشاكِلُ
أَلا مُنصِفٌ إِن لَم نَجِد مُتَفَضِّلاً
عَلَينا أَلا قاضٍ مِن الناسِ عادِلُ
فَلا تَقطَعَن غَيظاً عَلَيَّ أَنامِلاً
فَقَبلَكَ ما عُضَّت عَلَيَّ الأَنامِلُ