أصبحت مثل بني يعقوب إذ دخلوا
المظهر
أصبحتُ مثلَ بني يعقوبَ إذ دخلوا
أصبحتُ مثلَ بني يعقوبَ إذ دخلوا
على العزيزِ فقالوا مسنَّا الضررُ
وأهلنا معنا قدْ مسَّ أكثرهم
مثلُ الذي مسنا منهُ ولا وزرُ
إنَّ الذي بجميلِ الصنعِ عودنا
هوَ الإلهُ الذي تعنو لهُ البشرُ
إنَّ الخلائقَ إنْ عزُّوا وإنْ كثرتْ
أموالهم هم على الحاجات قد فُطروا
فلا غنى ّ سوى الرحمنِ فارضَ به
رباً كريماً هوَ المقصودُ فادكروا
إنا جمعنا على توحيدٍ رازقنا
بلا خلافٍ على ما أعطتِ الفكر
وجاءَ في الوحيِ منهُ ما يصدقُنا
فصحَّ في العقلِ ما قدْ صححَ الخبرُ