أصبت مصائب كنت الشري
المظهر
أصِبْتَ مصائبَ كنتُ الشري
أصِبْتَ مصائبَ كنتُ الشري
ك فيها الكثير السخا والشجونِ
فما لي لديك كأني الذي
رماك بها دونَ رَيْبِ المَنونِ
سقَى الله موتى بَكيناهُمُ
أسى لأَساكَ بدمعٍ هتُون
على أنّهم قطعوا بيننا
وبينك حبلَ وصالٍ أَمون
عتبتَ عليّ لأن الزما
ن ينحى عليهم ببَرْكٍ طَحون
ولو نستطيع وقَيْناهُمُ
وصُنَّاهُمُ لك بين الجفون
ولو مِنْ سواكَ أتَتْ هذه
لأصبح نصْبا لرجْم الظنون
وقيل وإن كان ذا حكمةٍ
أصابته طائفةٌ من جُنون