أشهرت فينا ظبا الحاظك السود
المظهر
أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِ
أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِ
في غير ثأرٍ عيونَ الخُرَّد الغيدِ
وخادعتنا أقال الله عثرتها
حَوراءُ مشرقةُ اللبات والجيد
أدنَت مُسامَرَتي حتَّى إذا بَلَغَت
غالت حياتي وفاتَتني بمجلُودِ
أكلما أقتضيكِ الوصلَ واحربا
جعلتِ حِصنَكِ إخلافَ المواعيد
إن أنتَ يا طَرفُ سابقتَ الرياح وقا
بلتَ الهِضابَ بقلبٍ غيرِ رعدِيد
وكنتَ خلاً وفياً لي تُقاسِمُني
عزماً بعزمِ جريء القلبِ مَجهودِ
حَمِدتُ غِبّ السرى في مَرتعٍ رَغِبٍ
وغصنِ عيشٍ مديد الظلِّ أُملودِ
وصرتَ منى محلَّ الأهلِ منزلةً
وصرتُ مُكتَسِباً سِربالَ مَحسُودِ
فسِر بنا وادرِعِ دِرعَ التبصّرِ واس
تَقرِ المواني على أينٍ وتَحريد
متى أراني برأس التينِ مَقصِدي ال
أسمى أُهنى مليكَ العَصرِ بالعيدِ
عباسُ بسامُ صعبُ الملتقى جَذِلٌ
يومَ الوغى والقِرى والبأسِ والجُودِ
يرقى ذرا منبرِ التذكير عالمُهُم
فنجتلى منها عوداً على عُودِ