أشهد أني رجل ناقص
المظهر
أشهدُ أنّي رجلٌ ناقِصٌ
أشهدُ أنّي رجلٌ ناقِصٌ،
لا أدّعي الفضلَ، ولا أنتَحلْ
جئتُ، كما شاءَ الذي صاغَني،
ومَن يَصِفني بجميلٍ يُحَل
تَزَوّجَ الشيخُ، فألفَيتُهُ،
كأنّهُ مثقَلُ إبلٍ وحِل
وعِرْسُهُ في تَعبٍ دائمٍ،
لا تخضُبُ الكَفَّ ولا تكتحِل
مَلّتْ، وإنْ أحسنَ أيّامَهُ،
تقولُ في النّفسِ: متى يَرْتحِل؟
لو ماتَ لاستَبْدَلْتُ منهُ فتًى،
إنّي أراهُ مُحرِماً لا يَحِلّ
ويثبُتُ اللَّهُ وسلطانُهُ،
وكلُّ أمرٍ، غيرَه، يَضمحِلّ