أشارت إلينا بالبنان تحية
المظهر
أشارتْ إلينا بالبنان تحية ً
أشارتْ إلينا بالبنان تحيةً،
فردّ عليها مثلَ ذاك بنانُ
فقالتْ، واهلُ الخيفِ قد حانَ منهمُ
خُفوفٌ، وَمَا يُبْدِي المَقَالَ لِسَانُ
نوىً غربةٌ، قد كنتَ أيقنتَ أنها،
وجدكَ، فيها عن نواكَ شطان
تعالَ، فزرنا زورةً قبلَ بيننا،
فَقَدْ غَابَ عَنّا مَنْ نَخَافُ جَبَانُ
فقلتُ لها: خيرُ اللقاءِ ببلدةٍ
من الأرضِ، لا يخشى بها الحدثان