انتقل إلى المحتوى

أسهل المسالك في مذهب الإمام مالك/باب قضاء الحاجة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


فِي حَاجَةِ الْإِنْسَانِ فَاسْكُتْ وَاجْلِسِ
نَدْبًا وَبَوْلًا قِفْ بِرَخْوٍ نَجِسِ
وَالظِّلَّ وَالرِّيحَ وَجُحْرًا وَالصَّلِبْ
وَالطُّرْقَ وَالْمَوْرِدَ كُلًّا فَاجْتَنِبْ
وَلَا تُقَابِلْ أَوْ تُدَابِرْ كَعْبَةْ
فِي الْمَنْزِلِ الْوَطْءَ أَجِزْ وَالْفَضْلَةْ
وَنَحِّ ذِكْرَ اللهِ حَتْمًا فِي الْخَلَا
وَاسْتَحْسَنُوا سَتْرًا وَبُعْدًا فِي الْفَلَا
قُلْ قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ ذِكْرًا وَرَدْ
وَلَمْ يَفُتْ قَبْلِيُّهُ إِنْ لَمْ يُعَدْ
لَا تَلْتَفِتْ وَلِلْمُزِيلِ فَاسْتَعِدْ
وَرِجْلَكَ الْيُسْرَى عَلَيْهَا فَاعْتَمِدْ
تَجُوزُ فَضْلَةٌ وَوَطْءٌ فِي الْفَضَا
بِسَاتِرٍ لِقِبْلَةٍ فِي الْمُرْتَضَى
وَفِي سِوَاهُ فَالْجَوَازُ مُطْلَقَا
وَهَكَذَا أَفَادَهُ مَنْ حَقَّقَا
وَفَرِّجِ الْفَخْذَيْنِ بِاسْتِرْخَاءِ
مُسْتَجْمِرًا وِتْرًا وَعِنْدَ الْمَاءِ
يُقَدِّمُ الْإِحْلِيلَ قَبْلَ الدُّبُرِ
وَالْجَمْعُ بَيْنَ الْمَا وَ بَيْنَ الْحَجَرِ
وَاخْرُجْ بِيُمْنَاكَ وَبِالْيُسْرَى ادْخُلِ
وَالْمَسْجِدَ اعْكِسْ يَمِّنَنْ بِالْمَنْزِلِ
وَاسْتَنْقِ بِاسْتِفْرَاغِ مَا فِي الْمَخْرَجِ
وَاسْتَبْرِ بِالسَّلْتِ وَبِالنَّتْرِ النَّجِي
مُسْتَجْمِرًا بِطَاهِرٍ مُنْقٍ جَمَدْ
لَا نَقْدٍ او مَطْعُومٍ او مُؤْذٍ بِحَدْ
وَعَيَّنُوا لِلْمَاءِ فِي مَذِيِّ
أَوْ حَيْضٍ اوْ نِفَاسٍ اوْ مَنِيِّ
أَوْ بَوْلِ أُنْثَى أَوْ خَصِيٍّ أَوْ يُرَى
مُنْتَشِرًا عَنْ مَخْرَجٍ إِنْ كَثُرَا